قصة دوري حتى بلوغها ال49 عامًا

لهذا المضمون النصّ متاح باللغة العربية

ADD to favourites العربية

لقد كانت كيارا دائمًا كما هي اليوم. لقد جعلتني أشعر بالكثير من الحب، وسألتني عن اسمي، ومن أكون وبدأت على الفور التحدث معي. لا أستطيع أن أخبركم بما قالته لي، ولا أعرف حتى إذا بقيت معها لمدة ربع ساعة أو ساعتين. أنا أعرف فقط أنها تحدثت معي. لا بد أنها أخبرتني بالتأكيد أن الله يحبني كثيرًا، وأن الله كُلي المحبة. ولكنها جعلتني أشعر بذلك أكثر مما كانت تخبرني ، بروحها، التي كانت بالفعل مليئة بالكاريسما التي نشعر بها اليوم. لذلك غادرت تلك الغرفة وروحي منقلبة رأسًا على عقب، لكن بالمعنى الإيجابي، أي تغيرت. وقطعت الطريق من منزلها إلى منزلي (الذي لم يكن بعيدًا جدًا) على عجلة من أمري، مع شعور في أعماق روحي بأن كل الخليقة من حولي كانت في خدمتي، وأن هناك شمسًا في السماء لأجلي، كانت هناك الأرض، وكانت هناك الحجارة، وكان هناك الطريق الذي أسير عليه، وأن الآب الذي في السماء، ومحبة الله دعمتني مثل الأم التي تدعم طفلها وهو يخطو خطواته الأولى.

Date: 2001-12-19
Format: video
Length: 54'

التعليقات مغلقة.